مؤشرات الأسهم الآسيوية تستهل تداولات الجلسة على تباين في الأداء

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية رابع جلسات الأسبوع على تباين في الأداء مع تباين أداء مؤشرات الأسهم اليابانية وتراجع مؤشرات الأسهم الصينية بالإضافة إلى كل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما ارتفعت كل من مؤشرات الأسهم الاسترالية والنيوزيلندية اليوم الخميس عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن كبرى الاقتصاديات الآسيوية.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا، صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت تقلص الفائض إلى ما قيمته 255 مليار ين مقابل 662 مليار ين في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 140 مليار ين، كما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته تقلص فائض إلى ما قيمته 0.07 تريليون ين متوافقة مع التوقعات مقابل 0.37 تريليون ين في آذار/مارس.

وجاء ذلك مع أظهر القراءة السنوية للصادرات تسارع النمو إلى 38.0% مقابل 16.1% في آذار/مارس، متفوقة على التوقعات عند 30.9%، بينما أوضحت القراءة السنوية للواردات تسارع النمو إلى 12.8% مقابل 5.8%، متفوقة أيضا على التوقعات عند 8.8%، كما جاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر طلبات الآلات ارتفاعاً 3.7% مقابل تراجع 8.5% في شباط/فبراير الماضي، دون التوقعات عند 5.1%.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا من قبل الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة معهد ملبورن لتوقعات المستهلكين للتضخم والتي أظهرت تسارع النمو إلى 3.5% مقابل 3.2% في نيسان/أبريل الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة معدلات البطالة التي أوضحت تراجعاً إلى 5.5% مقابل 5.7% في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات عند 5.6%.

كما تابعنا من قبل الاقتصاد الاسترالي ضمن الكشف عن بيانات سوق العمل، صدور قراءة التغير في التوظيف والتي عكست تراجعاً بنحو 30.6 ألف وظيفة مقابل ارتفاع بواقع 77.0 ألف وظيفة في آذار/مارس، أسوء من التوقعات عند 17.5 ألف وظيفة، وتلى ذلك تابعنا من قبل الاقتصاد النيوزيلندي كشف وزارة الخزانة النيوزيلندية عن البيان السنوي للميزانية.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع تحذير منظمة الصحة العالمية من أن جائحة كورونا لم تنتهي بعد على الرغم من ارتفاع معدل التطعيم ضد الفيروس التاجي في بعض البلدان، وفي آسيا شهدت أماكن مثل سنغافورا وتايوان انتعاشاً في الآونة الأخيرة في الإصابات المحلية، ما دفع السلطات المحلية إلى تشديد القيود في ضمن الجهود الرامية للحد من تفشي فيروس كورونا.

ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي تصنيفها للسلالة المتحورة الجديدة لفيروس كورونا في الهند مصدراً للمخاوف حول العالم، بينما لا يزال العالم المتقدم ثابتاً على مسار التعافي من جائحة كورونا مع وتيرة أسرع للتطعيم ضد الفيروس الناجي، ما يطغي بشكل أو بأخر على تفاقم تفشي فيروس كورونا في الاقتصاديات الناشئة وبالأخص الهند والتي تدفع بنظام رعايتها الصحية لحافة الهاوية.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثه بالأمس في تمام 01:28 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 163.87 مليون حالة مصابة ولقي نحو 3,398,302 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة الثلاثاء الماضي، ما يفوق 1,421 مليون جرعة.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت تباين في الأداء خلال تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.06% ليربح 1.09 نقطة ويصل إلى المستوى 1,896.33، بينما تراجع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.05% ليخسر 13.99 نقطة ويصل إلى المستوى 28,030.46.

أما عن مؤشرات الأسهم الصينية فشهدت انخفاضاً خلال تداولات الجلسة، حيث تراجع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.10% ليخسر 5.27 نقطة ويصل إلى المستوى 5,167.00، وانخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.51% ليخسر هو الأخر 17.75 نقطة ويصل إلى المستوى 3,493.22.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد تراجعاً بنسبة 0.87% ليخسر 249.79 نقطة ويصل إلى المستوى 28,344.02، كما انخفض مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.66% ليخسر هو الأخر 20.87 نقطة ويصل إلى المستوى 3,152.18.

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي ارتفع بنسبة 0.79% ليربح 97.17 نقطة ويصل إلى المستوى 12,378.67، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 0.89% ليربح هو الأخر 61.84 نقطة ويصل إلى المستوى 6,993.50.